مثال على قصة مثل " لكل جواد كبوة"

مثال على قصة مثل " لكل جواد كبوة"

  • - قصة المثل : 


  • - تدور أحداث القصة  حول رجل في قرية دخل على رجل يدعى " الحجاج" وقام بضربه بسبب خروج هذا الرجل ضده مع ابن الأشعث ولكن ابن القرية قال له مقنعا ببليغ القول أنه لما خصه بالثناء والحمد ، شد الوثاق وضيق عليه الخناق وتلألأت فوقه السيوف ، ، فعذره الأمير وأرسله إلى هند من أجل أن يطلقها في كلمتين ، فذهب إليها قائلا : إن الأمير يقول لك كنت فبنت ، فأجابته قائلة : والله ما فرحنا به إذا كان ولا حزنا عليه إذا بان ، وبعد ذلك انصرف ابن القرية إلى الحجاج وطلب منه خطبة يخطب بها الناس ، وفور انتهائه قال له كيف رأيتني ؟ فأجابه : رأيت الأمير خطيبا ، يشير باليد ويكثر الرد ويستعين بأما بعد ، وأكمل حديثه قائلا : إن رأيت أن تأذن لي بكلمات أتكلم بهن يكن بعدي مثلا ، قال : أيها الأمير ، لكل جواد كبوة ، ولكل شجاع نبوة ، ولكل كريم هفوة ، ثم قال : 
  • - أقلني أقلني لا عدمتك عثرتي .. فكل جواد لا محالة يعثر . 
  • - لعمري لقد حذرتني ونعيتني … وبصرتني لو أنني كنت أبصر . 
  • - ليالي سهامي في اليدين صحيحة … ألا كل سهم مرة يتكسر. 
  • - وأحسن ما يأتي امرؤ من فعاله … تجاوزه عن مذنب حين يقدر 
  • - وهنا رواية أخرى تقول : أن هناك مزارع يمتلك حصان ، وذات يوم سقط في بئر جاف ، وكانت محاولات المزارع بائسة في إخراج الحصان من البئر، وفكر المزارع بأن الحصان عجوز وتكلفة إخراجه من البئر تساوي تكلفة شراء حصان جديد، وقرر بعد الكثير من التفكير أن يضرب عصفورين بحجر واحد ، وأن يقوم  بردم البئر الجافة ويتخلص من الحصان ويقوم بدفنه في البئر ، فطلب المساعدة من أحد المزارعين ، وقاموا بردم البئر وعندما شعر الحصان بذلك أخذ يصهل بصوته طالبا بالنجدة ، وعندما توقف عن الصهيل أخذ ينظر هو ومن معه إلى البئر ، فوجدوا الحصان مشغولا بنفض التراب عن ظهره ، ورمي التراب على الأرض إلا أن ارتفع الحصان فوق التراب ، إلا أن استطاع الخروج من الحفرة ، وبدت علامات التعجب واضحة على وجه الحصان كيف له أن يتغلب على كبوته ويخرج منها 
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.